prayer-times
prayer-times
prayer-times
سياسة

مصير المرشح الوحيد والقائمة الوحيدة في الدائرة وفقًا لقانون مجلس الشيوخ المصري

القاهرة – 27 يوليو 2025
تتجه الأنظار نحو الدوائر الانتخابية التي لم تشهد سوى مرشح واحد أو قائمة واحدة في سباق انتخابات مجلس الشيوخ المصري، وهو ما يطرح تساؤلات واسعة حول الموقف القانوني لمثل هذه الحالات، ومدى الحاجة إلى إجراء تصويت فعلي، رغم غياب المنافسة.

ما هو موقف القانون من وجود مرشح أو قائمة واحدة فقط؟

وفقًا لنصوص قانون مجلس الشيوخ المصري رقم 141 لسنة 2020، فإن وجود مرشح فردي وحيد أو قائمة واحدة فقط في أي دائرة لا يعفي من إجراء الانتخابات. بل يُشترط أن يحصل المرشح أو القائمة على نسبة معينة من الأصوات.

وتنص المادة (24) من القانون على ما يلي:

“إذا لم يتقدم للترشح في دائرة مخصصة للانتخاب بالنظام الفردي إلا مرشح وحيد، أو إذا لم يتبق بعد التنازلات سوى مرشح واحد، يُعلن فوزه إذا حصل على نسبة (5%) على الأقل من إجمالي عدد الناخبين المقيدين بالدائرة.”

أما في نظام القوائم، فإذا لم تتقدم سوى قائمة واحدة، فإنها تُعرض أيضًا على الناخبين، ويُشترط فوزها بنسبة لا تقل عن 5% من إجمالي عدد الناخبين المقيدين في الدائرة حتى يتم إعلان فوزها رسميًا.

ماذا يحدث إذا لم يتحقق شرط الـ5%؟

في حال عدم حصول المرشح أو القائمة الوحيدة على نسبة الـ5% المطلوبة، تعتبر الانتخابات غير مكتملة، ويتم الدعوة لإجراء انتخابات جديدة في نفس الدائرة خلال 30 يومًا.

وهذا الشرط يهدف إلى ضمان الشرعية الشعبية للمرشح أو القائمة، حتى في حال عدم وجود منافسين، مما يمنح العملية الانتخابية طابعًا ديمقراطيًا ويحافظ على نزاهتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى